انشطة

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مواضيع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مواضيع. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 25 يناير 2016

الإقصائيات الجهوية للبطولة الوطنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية



في إطار منافسات البطولة الوطنية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية المؤهلة للنهائيات الوطنية في نسختها 43، نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتطوان، وبتنسيق مع الجمعية الخيرية الإسلامية التطوانية يوم الأحد 24 يناير 2016، الإقصائيات الجهوية لجهة طنجة تطوان في كرة القدم المصغرة، بمشاركة سبع مؤسسات للرعاية الاجتماعية تمثل كلا من إقليم: فحص أنجرة، طنجة، العرائش، وزان، شفشاون، تطوان، والفنيدق.


هذا وأسفرت الإقصائيات على فوز فريق تطوان صنف ذكور، وفريق وزان صنف إناث، وقد حضر هذه التظاهرة كل من السلطات المحلية لتطوان، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالمدينة، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بشفشاون، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالعرائش، والمندوب الإقليمي لمؤسسة التعاون الوطني بالمضيق ـ الفنيدق، والسيد رئيس المجلس الإقليمي، والسيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، والسيد رئيس قسم العمل الإجتماعي بولاية تطوان، والسيد رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية التطوانية، إلى جانب عدد من الفعاليات الجمعوية الأخرى.
وفي ختام هذا النشاط الرياضي، وزعت جوائز على المتوجين فيه، كما تم تقديم شهادة تقديرية لرئيس الجمعية الخيرية الإسلامية التطوانية على مساهمته الفعالة في إنجاح جميع المباريات.


الاثنين، 21 ديسمبر 2015

تحيا المملكة المغربية





   مواطن مغربي في مطار زيوريخ السويسري عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره
كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر المغرب أم سويسرا
فقال لها:
الفرق عندي بين المملكة المغربية و سويسرا
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب المغرب ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
قالت: صف لي المملكة المغربية ..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
المملكة المغربية باقية للابد واللصوص لمزبلة التاريخ مهما صمدو ا....
المملكة المغربية باقية طول الدهر واللصوص للقبر رغم العهر .......
المملكة المغربية باقية عروس الشمال الافريقي .... والعرب ياااااااااااااااا
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى المغرب على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنت رأيت المملكة المغربية التي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن المملكة المغربية التي تقع في جوفَ قلبي. —
تحيا المملكة المغربية


السبت، 19 ديسمبر 2015

الحقيبة التربوية


الحقيبة التربوية هي مجموع المواد التي تقدم للطفل من أجل بلورة مهاراته وقدراته الفكرية والجسدية والتعلمية. وهذه الحقيبة تختلف من مربي لآخر حسب نظرته وتصوره وثقافته في مجال الطفولة والتربية وكذا تختلف الحقيبة حسب إمكانيات المربي ومهاراته وميولاته...

والحقيبة التربوية ليست مرتبطة فقط بالمخيمات والمحطة الصيفية بصفة عامة وإنما هي حقيبة تعمل على مدار السنة وتجدد باستمرار مع كل معلومة جديدة تدخل لقاموس المربي وكذلك لتواكب التطورات والتغيرات الميدانية في الساحة الطفولية.

فالصبيحة التربوية تتطلب حقيبة تربوية والخرجة أو الرحلة تتطلب الحقيبة التربوية ....

وتوفر المربي على الحقيبة التربوية يساعده بشكل ايجابي على الجاهزية والاستعداد التام لتقديم أي مادة للطفل.


وأهم مكونات الحقيبة التربوية هي:


- البطائق التقنية للأناشيد والألعاب: وتعتبر هذه البطائق التقنية أبسط مواد الحقيبة التربوية وأكثرها توفرا وضرورة، فالمربي لابد أن يتوفر على الأقل على 10 أناشيد بأنواعها (الطبيعية ، الوطنية ، أناشيد الأوقات : الصباح، المساء، الليل...) و 10 ألعاب من كل نوع (داخلية ، خارجية، كبرى، شاطئية ...) .


- البطائق التقنية للمعامل التربوية مع النماذج: بالنسبة للمربين المحترفين في المجال ينصح أن يكثروا من المعامل وبالنسبة للمربين الذين لا يتقنون المعامل فعليهم حمل البطائق التقنية الأكثر سهولة حتى لا يتسببون في الإحراج لأنفسهم أمام الأطفال. لكن الأساسي هو توفرهم على معامل على الأقل للتزيين.


- توجيهات تربوية مختلفة المواضيع : ويمكن الحصول عليها انطلاقا من المواضيع التي تقدم في الصبيحة التربوية كالأخلاق والعبادات والعقيد والسيرة وغيرها والتي يجب أن تستعمل كموعظة للأطفال في مجلس الأخوة أو في القيلولة أو كتوجيه لبعض السلوكيات الخاطئة ويشترط أن تكون مبسطة حسب الفئات حتى يتم استيعابها.


- إعداد بطائق تقنية لمجموعة من الورشات حسب إمكانيات المربي المادية والمعرفية : كورشة الألوان، ورشة أحبك وطني (الخرائط، الصور، فيديو إن أمكن، وأفكار اخرى جديدة لتفادي الملل...)، ورشة أمنا البيئة (والتي يمكن تقديمها ميدانيا بجمع الأزبال أو بغرس بعض الشتائل أو برسم الجداريات للتعبير عن احترام البيئة...)ورشة المعامل وغيرها من الورشات حسب المشروع البيداغوجي.


- إعداد بطائق تقنية مع المواد لمجموعة من الأندية وإن أمكن لأغلب الأندية المسطرة في المشروع البيداغوجي: كنادي المسرح والأنشودة ونادي الصحفي الصغير ونادي القصة والكتاب ونادي الألعاب العائلية(غالبا تكون متوفرة في مخيمات جمعية الرسالة للتربية والتخييم)....


- إعداد وإحضار مجموعة من القصص والمجلات التربوية والترفيهية مع بطاقة تقنية لكيفية القراءة النموذجية وذلك لتعويد الأطفال على القراءة (في حالة الأطفال الذين يجد المربي معهم صعوبة في النوم يستحسن وينصح بسرد قصة مشوقة حتى يتابعها الأطفال ويتمكنون من النوم ويرتاح المربي بالتالي.)، يجب التفنن في استعمال القصة و الكتاب وذلك لتحبيب الأطفال في القراءة خصوصا أن اغلب أطفال الجيل الحالي ينفرون من القراءة ولا بأس من خلق جو المنافسة بينهم (مثلا من يقرا اكبر عدد من القصص يفز بكذا ...أو يأخذ النقطة الأولى.ويجب الانتباه إلى عدم وعد الطفل بشيء لا يمكن أن يتحقق أو بجائزة لن تقدم...)


- إعداد وإحضار مجموعة من المسابقات الثقافية والترفيهية البسيطة والمصغرة التي تستعمل بين الأطفال أثناء وقت القيلولة لإناء رصيدهم الثقافي والمعلوماتي.


- إعداد بطائق تقنية جاهزة للتطبيق لمجموعة من الأنشطة الكبرى : المسابقات الثقافية، اللعبة الكبرى، الخرجة الاستكشافية أو الرحلة إذا كان المربي قريبا من المنطقة او يعرفها جيدا، وكذا بطائق تقنية لمجموعة من السهرات المسطرة في البرنامج البيداغوجي مع إعداد المواد والأدوات المطلوبة، وكذا محفل الألعاب تحسبا لغيابه(غالبا ما يكون حاضرا بمخيمات الجمعية) وكل ما يرى المربي أن يجب أن يعد.


وأخيرا كما قلت فالحقيبة التربوية تختلف من مرب لآخر حسب الإمكانيات والظروف المتوفرة وإعدادها هو إعداد متجدد ودائم طيلة الموسم التربوي.

فعلى جميع المربين إعداد الحقيبة التربوية سواء للأنشطة التربوية خلال الموسم التربوي أو للأنشطة الصيفية كالمخيمات....وترقبوا -إن شاء الله- تفصيل أكثر للحقيبة التربوية وموادها في مواضيع أخرى.


الخميس، 17 ديسمبر 2015

أخلاقيات العمل الجمعوي







إن الحديث عن الأخلاق في مسارها التاريخي الفلسفي نجدها تبحث في نظرية السلوك الفردي التي تعطي لنا تحديدا نسبيا لسلوك الفرد داخل الجماعة، فعند عودتنا إلى المرحلة اليونانية الكلاسيكية نجد بأن أفلاطون قد أسهب كثيرا في وضع مجموعة من الفضائل التي على الفرد أن يلتزم بها داخل مشروعه المتجلي في المدينة الفاضلة والتي تستمد تشريعاتها من الخير بالذات باعتباره الصانع الذي قام باخراج المصنوعات وكذا الوجود من العدم إلى الوجود.
أما بالنسبة لأريسطو فنجده يقدم لنا الأخلاق على شكل فضيلة تتميز بالإعتدال أي لا إفراط ولا تفريط، هذا بالنسبة لأبرز النظريات في العصر الكلاسيكي، ولكي لا نطيل سننتقل مباشرة في مسار صراع الفرد من أجل تحقيق حريته وكرامته وكينونته إلى المرحلة التي يعتقد أن هذه القيم السامية قد تحققت فيه، ألا وهو مرحلة إصدار هذه الاخلاق على شكل حقوق تتضمن هذه الامتيازات على شكل منظومة حقوقية أطلق عليها إسم حقوق الإنسان.
لكن من بين الأسئلة التي طرحت بإلحاح خصوصا مع الثالوث الثوري في القرن 19 والعقود الأولى من القرن 20:
هل فعلا تحققت كرامة وحرية الإنسان بإصدار هذا الإعلان أم مجرد وسائل تبتغي أهداف أخرى منافية لهذه القيم ؟ حيث نجد في إطار الإجابة عن هذا الإشكال الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه يجيبنا بأن الأخلاق أصبحت تحمل قيمة مضادة والأخلاق للضعفاء، كما أنها لا تعكس بالنسبة لكارل ماركس سوى مجرد إيديولوجية تعكس علاقة الصراع القائم ما بين الطبقتين المتناحرتين داخل المنظومة الليبرالية الرأسمالية.
أما بالنسبة لرائد التحليل النفسي سيغموند فرويد فهي لا تعكس سوى مجموعة من السلوكات لها دوافع غريزية محضة، ومن خلال تحليلنا للأوضاع الراهنة نجد بأن العالم يتخبط في مأساة قد تصيب كل الإنسانية وهذه المأساة تتشكل من أخطار بنيوية قد تؤدي إلى الدمار على كل المستويات، ومن بين هذه المخاطر نجد بالأساس الصراع السياسي والاقتصادي بين الدول النووية، وكذا مشكل الاحتباس الحراري، انتشار المجاعة، حدة الفقر، البطالة ......
أولسنا في حاجة إلى أخلاق سامية قد تنقذنا من هذه المأساة؟ أولسنا كذلك في حاجة ماسة إلى مساعدين/ت اجتماعيين/ت ينظمهم ميثاق أخلاقي يعكس أخلاقيات العمل الجمعوي باعتبارهم المعبرين الأساسيين عن حاجيات المجتمع المدني؟ وما الدور الذي يجب على الأخلاق أن تلعبه في العمل الجمعوي؟
في إطار الإجابة على هذا الإشكال نجد الفلاسفة قسموا الأخلاق إلى معنيين هما: moral ثم ehigue ، فالأخلاق بمعناها الأول تعني النظام الذي بفضله يتم التمييز ما بين الخير والشر، وهو نظام له ارتباط بالقوانين والمعايير والأوامر، أما المعنى الثاني هو يدل على التساؤلات التي تسبق فكرة تقديم القانون الأخلاقي.
وباعتبار أن الأزمة السابقة الذكر أدت في العالم بأسره إلى إعادة النظر في دور الدولة وتنمية التنظيمات التناوبية، وأن ظهور المجتمع المدني هو الذي يعبر ويتحرك في اتجاه الإجابة على الحاجيات الاجتماعية المتعددة للمواطن حيث أن المجتمع المدني (قلما تم تحديده تحديدا دقيقا) يجمع التنظيمات التي لا تنتمي إلى المؤسسات العمومية، وحسب تعريف الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس (إن قلب المجتمع المدني تشكل من نسيج جمعوي يمارس في إطار الفضاء العمومي المنظم للمناقشات التي تعرض من أجل إيجاد حل للمشاكل البارزة المتعلقة بقضايا المصلحة العامة).
فالحراك الجمعوي هو تعبير للمجتمع الذي لا ينتظر كل شيء من الدولة بشكل سلبي لأن المجتمع المدني لا يترك السياسات تحدد له مصيره وتوجهاته الأساسية، فهو ينظم ذاته بشكل تلقائي كما أنه يمثل انتظارات هذا المجتمع ومن بين الأدوار التي يلعبها هذا الحراك هو التعبير وبناء مطالب اجتماعية الشيء الذي أصبح يتطلب بالضرورة التفكير في الأخلاق الجمعوية.
ومن خلال كل ماسبق نجد بأن القسم الذي يهمنا من الأخلاق هنا هو قسم ehigue لأنه فقط يستجيب للقواعد الأخلاقية المقبولة بل أيضا يستجيب لتفكير ولتعلم الشخص لهذه القواعد الأخلاقية المقبولة، بل يستجيب لتفكير ولتعلم شخص لهذه القواعد، كما يعبر بشكل ضمني عن التفكير في ما هو مقبول أولا: نسبة للتسامحات الاجتماعية وكذا تبعا للمطلب الدائم المتمثل في البحث الشخصي عن الخير، حيث أن هذه الأخلاق يجب أن تكون متضمنة عند تأسيس أي جمعية بالأساس في إعادة النظام الأساسي على شكل قواعد موجهة للحياة الجمعوية، آخذين بعين الاعتبار المعايير القانونية المنظمة للقانون الأساسي للجمعيات كما أن على هذه الحياة المضي في اتجاه أبعد.
فمن خلال قراءة ظهير 15 نونبر 1958م المنظم لقانون الجمعيات بالمغرب ورغم أن القانون الداخلي ليس إلزاميا، إلا أنه يكشف عن تكميلات وإضافات مهمة للأنظمة الأساسية، فكل الأنشطة لكي تكون فعالة يجب أن تتفادى الاضطراب والفوضى، فنوعية الأنظمة الأساسية والقواعد التي تتبناها الجمعية من أجل سيرها العادي الجيد ستكون شرطا للفعالية والشفافية للأنشطة التي ستنتجها والأعضاء الفاعلين الساهرين على إنجازها، ونفس الشيء ينطبق على السبب وراء تأسيس الجمعية وأهدافها وغاياتها، فكل هذا يجب أن يحدد بشكل دقيق وواضح وذلك ضمانا لأخلاق العمل الجمعوي.
كما أن الجمعية هي إمكانية استخدام مشروع موحد بشكل جماعي، لكن شريطة أن يتمكن كل واحد أن يعبر عن انتظاراته الشخصية والهدف المشترك للجمعية والذي من المستبعد أن يتم بدون مشاكل، حيث نجد مجموعة من المخاطر التي تترصد الجمعيات تكمن في نوع الانتظارات التي تكون موجودة عند الأعضاء المختلفين المشكلين للجمعية، بيد أن الجمعيات التي تنكشف بصفة عامة الأكثر حركية ودينامية وإبداع، هي الجمعيات التي تستثمر المحركين المعنيين والتي يكون فيها المشروع غير مختزل لفعل محدد سلفا، بل يكون هو موضوع البحث والنقاش الدائم بين مختلف الفاعلين، لأن فعالية الانسجام الحياة وفعل الجمعية يتطلب التقاء عقلانية الفعل المباشر وذاتية الأفراد الذين ينتمون إليه، وكذلك نجد أن العلاقات بين الجمعيات والمال لا تكون دائما بدون أن تطرح مشاكل كما أن الجمعيات مطالبة أيضا بتسيير الموارد البشرية.
حيث نجد بالجمعيات العديد من المتدخلين فمن جهة من المهم تحديد دور كل واحد داخل الجمعية، ومن جهة ثانية السهر على أن كل واحد يأخذ دوره الخاص، وتوزيع الأعمال يكون منظما بواسطة القوانين الأساسية والداخلية المحددة التي تكون المحدد الأساسي للنشاط الاجتماعي.
وفي الختام وبدون استفاء الموضوع لا يمكننا إلا أن نشير إلى التيقظ الذي يجب أن يتحلى به العالم الجمعوي حتى يشتغل حسب المبادئ التي يجب أن تحترمها وذلك عن طريق إعداد ميثاق تأديبات جمعوية مدققة لقواعد حسن التسيير والشفافية أو بصيغة مختصرة أخلاقيات العمل الجمعوي.